نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 128
"الاستواء"هو المسمى في الطريق"موقف السواء".و هو الموقف الذي لا يتميز فيه سيد من عبد،و لا عبد من سيد.فان قلت فيه في تلك الحالة:
سيد،صدقت.و إن قلت فيه:عبد،صدقت.لأن لك شاهد حال في كل قول،يشهد لك بصدق ما تقول.فقل ما شئت فيه،تصدق!و هو مثل قوله-تعالى!-لنبيه-ص!-: وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ اللّٰهَ رَمىٰ -فكونه(-ص-)رمى،حق،و كونه لم يرم،حق.يقول تعالى:"كنت يده التي يبطش بها"-فان قلت:إن الرامي هو اللّٰه،صدقت، و إن قلت:إن الرامي هو محمد-ص!-صدقت.هذا هو "موقف السواء".
("الموقف البكري"و"الموقف العثماني")
(115)فان كنت في"موقف أبى بكر الصديق"(قلت):"ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّٰه قبله"-فتكون ممن رآه قبل الزوال.فالحكم للماضي،و أنت بالحال في أول الشهر،و ذلك اليوم هو أوله.و إن كنت "عثمانى المشهد"،أو صاحب دليل فكر،فتقول:"ما رأيت شيئا إلا
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 128