responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 114

فيظهر للبصر،أو يعمل بالجوارح.فهو مستور عن كل ما سوى اللّٰه،لا يعلمه من الصائم إلا اللّٰه تعالى،و الصائم الذي سماه الشرع صائما لا الجائع.

(مجيء"رمضان"و غلق أبواب النيران)

(91)"و غلق اللّٰه أبواب النار".فإذا غلقت أبواب النار عاد نفسها عليها،فتضاعف حرها عليها،و أكل بعضها بعضا.كذلك الصائم في حكم طبيعته:إذا صام غلق أبواب نار طبيعته،فوجد للصوم حرارة زائدة لعدم استعمال المرطبات،و وجد ألم ذلك في باطنه.و تضاعفت شهوته للطعام الذي يتوهم الراحة بتحصيله.فتقوى نار شهوته بعلق باب تناول الأطعمة و الأشربة.

(مجيء رمضان و تصفيد الشياطين)

(92)"و صفدت الشياطين"-و هي(أي الشياطين)صفة البعد.

فكان الصائم قريبا من اللّٰه ب‌"الصفة الصمدانية"،فإنه في عبادة لا مثل لها.فقرب بها من صفة(من)"ليس كمثله شيء".و من كانت هذه صفته فقد صفدت الشياطين في حقه.-و قد ورد في الخبر:"أن الشيطان

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست