نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 100
لا مثل له بالدلالة العقلية و الشرعية.-و خرج النسائي عن أبى أمامة قال:
أتيت رسول اللّٰه-ص!-فقلت:مرني بامر آخذه عنك.
قال:"عليك بالصوم فإنه لا مثل له"-فنفى أن تماثله عبادة من العبادات التي شرع(اللّٰه)لعباده.
(الصوم على الحقيقة لا عبادة و لا عمل)
(71)و من عرف أنه(أي الصوم)وصف سلبي-إذ هو ترك المفطرات-علم قطعا أنه لا مثل له،إذ لا عين له تتصف بالوجود الذي يعقل.و لهذا قال اللّٰه تعالى:"الصوم لي".فهو،على الحقيقة، لا عبادة،و لا عمل،و اسم"العمل"إذا أطلق عليه فيه تجوز،كاطلاق لفظة"الموجود"على الحق المعقول عندنا(فيه)تجوز:إذ من كان وجوده عين ذاته،لا تشبه نسبة الوجود إليه نسبة الوجود إلينا،فإنه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ .
(كل عمل ابن آدم له الا الصيام فإنه لله)
(72)إيراد حديث نبوى إلهى.-خرج مسلم في"الصحيح"عن
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 100