نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 8 صفحه : 175
بزيادة الصلاة على"الآل".في طلب رسول اللّٰه-ص !-الصلاة من اللّٰه عليه،مثل صلاته على إبراهيم من حيث أعيانهما،فان العناية الإلهية برسول اللّٰه-ص!-أتم، إذ قد خص بامور لم يخص بها نبى قبله،لا إبراهيم و لا غيره.و ذلك من صلاته-تعالى!-عليه.فكيف يطلب الصلاة من اللّٰه عليه مثل صلاته على إبراهيم،من حيث عينه؟و إنما المراد من ذلك ما أبينه-إن شاء اللّٰه!-.
(آل محمد،-النبوة الدائمة،-النبوة المنقطعة)
(216)و ذلك أن الصلاة على الشخص قد تصلى عليه من حيث عينه، و من حيث ما يضاف إليه غيره.(فكانت)الصلاة،من حيث ما يضاف إليه غيره،هي الصلاة من حيث المجموع،إذ للمجموع حكم ليس للواحد إذا انفرد.
(217)و اعلم أن"آل الرجل"،في لغة العرب،هم خاصته، الأقربون إليه.وخاصةالأنبياءوآلهمهمالصالحون،العلماءبالله، المؤمنون.-
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 8 صفحه : 175