responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 4  صفحه : 50

الممكن لا يزال قابلا،و الحق(لا يزال)مقتدرا و مريدا،فينحفظ على الممكن إبقاء الوجود،إذ له العدم من ذاته،-كذلك الباصر لا يزال نور بصره في بصره،و(لا تزال)الشمس متجلية في نورها،فتحفظ الأبصار المتعلق بالمبصرات،و هي من ذاتها-أعنى المبصرات-غير منورة،بل هي مظلمة.

فاعقل إن كنت تعقل!فهذا الأمر(هو)أصل ضلال العقلاء،و هم لا يشعرون لما لم يعقلوه.و هو سر من أسرار اللّٰه تعالى،جهله أهل النظر.

(33)و من هذه المسالة يتبين لك قدم الحق و حدوث الخلق.لكن على غير الوجه الذي يعقله أهل الكلام،و على غير الوجه الذي تعقله الحكماء،باللقب لا بالحقيقة!فان الحكماء،على الحقيقة،هم أهل اللّٰه:الرسل و الأنبياء و الأولياء.إلا أن الحكماء باللقب(هم)أقرب إلى العلم من غيرهم، حيث لم يعقلوا اللّٰه إلا إلها.و أهل الكلام،من النظار،ليسوا كذلك.

("الليل"في حق أقطاب"أهل الليل")

(34)فاقطاب أهل الليل،من يكون"الليل"في حقهم كالنهار:

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 4  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست