responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 4  صفحه : 180

بلغ أمر اللّٰه و نهيه،و لم يكن له من نفسه اذن من اللّٰه تعالى أن يأمر و ينهى،فهو رسول يبلغ رسالات ربه.-و بهذا بان لك الفرقان بين الرسول و الخليفة.

(طاعة اللّٰه و طاعة الرسول و أولى الأمر)

(232)و لهذا جاء(القرآن)بالألف و اللام في قوله-تعالى!-:

مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطٰاعَ اللّٰهَ .و قال عز و جل: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّٰهَ -أي فيما أمركم به على لسان رسوله-ص!- مما قال فيه-ص!-:"ان اللّٰه يأمركم"-و هو كل أمر جاء في كتاب اللّٰه تعالى.-ثم قال: وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ -ففصل أمر طاعة اللّٰه من طاعة رسوله-ص!-.فلو كان يعنى بذلك ما بلغ إلينا من أمر اللّٰه تعالى،لم تكن ثم فائدة زائدة.فلا بد أن يوليه رتبة الأمر و النهى.فيأمر و ينهى.فنحن مأمورون بطاعة رسول اللّٰه-ص!-عن اللّٰه بامره.

(233)و قال تعالى: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطٰاعَ اللّٰهَ -و طاعتنا له،

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 4  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست