نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 138
(170)فيقول الملائكة:"يا ربنا!لو كنا ممن يتنعم بالجنان،و تكون (الجنان)محلا لاقامتنا،أ لست كنت تعين لنا فيها منازل تقتضيها أعمالنا؟ ربنا!نحن نسألك أن تهبها لهذا العبد".-فيعطيه اللّٰه ما سألته فيه الملائكة.
(171)فانظروا ما أشرف الصلاة!و أفضل ما فيها،ذكر اللّٰه من الأقوال، و السجود من الأفعال.و من أقوالها:"سمع اللّٰه لمن حمده"-فإنه من أفضل أحوال العبد في الصلاة،للنيابة عن الحق.فان"اللّٰه قال على لسان عبده:
سمع اللّٰه لمن حمده".يقول تعالى: إِنَّ الصَّلاٰةَ تَنْهىٰ عَنِ الْفَحْشٰاءِ وَ الْمُنْكَرِ الظاهر،للتحريم و التحليل الذي فيها وَ لَذِكْرُ اللّٰهِ أَكْبَرُ -يعنى فيها، من أفعالها.
(ذكر اللّٰه بالأذكار الواردة في القرآن)
(171-ا)و ينبغي للمحقق أنه لا يذكر اللّٰه إلا بالأذكار الواردة في
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 138