responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 79

"إن اللّٰه لا يقبض العلم انتزاعا فينتزعه من صدور العلماء،و لكن يقبضه بقبض العلماء" (27) تجلى وجود الحق في فلك النفس دليل على ما في العلوم من النقص
و إن غاب عن ذاك التجلي بنفسه فهل مدرك أباه بالبحث و الفحص؟
و إن ظهرت للعلم في النفس كثرة فقد ثبت الستر المحقق بالنص
و لم يبد من شمس الوجود و نورها
و لا ريب في قولى الذي قد بثثته و ما هو بالزور المموه و الخرص

(العلم:مراتبه و أطواره)

(28)اعلم-أيدك اللّٰه!أن كل حيوان،و كل موصوف بإدراك فإنه، في كل نفس،في علم جديد من حيث ذلك الإدراك.لكن الشخص المدرك قد لا يكون ممن يجعل باله أن ذلك علم.فهذا هو،في نفس الأمر،علم،فاتصاف العلوم بالنقص،في حق العالم،هو أن الإدراك قد حيل بينه و بين أشياء كثيرة،مما كان يدركها،لو لم يقم به هذا المانع:

كمن طرا عليه العمى أو الصمم،و غير ذلك.

(28-1)و لما كانت العلوم تعلو و تتضع،بحسب المعلوم،لذلك تعلقت الهمم بالعلوم الشريفة العالية،التي إذا اتصف بها الإنسان،زكت نفسه و عظمت مرتبته.فأعلاها مرتبة،العلم بالله.و أعلى الطرق إلى العلم بالله، علم التجليات،و دونها علم النظر.و ليس،دون النظر،علم إلهى.و إنما هي عقائد،في عموم الخلق،لا علوم.

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست