نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 76
و إنما هي من جانب من ترى له،فقد يكون الرايى هو الذي رآها لنفسه، و قد يراها له غيره،و العابر لها هو الذي له جزء من أجزاء النبوة،حيث علم ما أريد بتلك الصورة،و من هو صاحب ذلك المقام.
(المتهجد:حظه من المقام المحمود)
(26)و اعلم أن"المقام المحمود"الذي للمتهجد،يكون لصاحبه دعاء معين،و هو قول اللّٰه تعالى لنبيه-ص!-يأمره به: وَ قُلْ:
رَبِّ!أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ يعنى لهذا"المقام".فإنه موقف خاص بمحمد، "يحمد اللّٰه فيه بمحامد لا يعرفها"إلا إذا دخل ذلك"المقام"،- وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ أي إذا انتقل عنه إلى غيره من المقامات و المواقف،أن تكون
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 76