نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 58
مٰا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ .و ما أحسن ما تمم به هذه الاية: وَ مٰا أَنَا بِظَلاّٰمٍ لِلْعَبِيدِ و هنا نبه على سر القدر،و به كانت"الحجة البالغة لله على خلقه.و هذا هو الذي يليق بجناب الحق.و الذي يرجع إلى الكون:
وَ لَوْ شِئْنٰا لَآتَيْنٰا كُلَّ نَفْسٍ هُدٰاهٰا فما شئنا!"و لكن"استدراك للتوصيل:فان الممكن قابل للهداية و الضلالة،من حيث حقيقته،فهو موضع الانقسام،و عليه يرد التقسيم.و في نفس الأمر،ليس لله فيه إلا أمر واحد،هو معلوم عند اللّٰه،من جهة حال الممكن.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 58