نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 53
هذا العارف لم يعرف ما يراد بالانتقال:بكون الانتقال(إنما)كان في الأمثال،فكان ينتقل،مع الأنفاس،من الشيء إلى مثله.فالتبست عليه الصورة بكونه ما تغير عليه،من الشخص،حاله الأول في تخيله.كما يقال:
فلان ما زال اليوم ماشيا و ما قعد.و لا شك أن المشي حركات كثيرة،متعددة، و كل حركة ما هي عين الأخرى،بل هي مثلها،و علمك ينتقل بانتقالها.
فيقول:ما تغيرت عليه الحال.-و كم تغيرت عليه من الأحوال!
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 53