نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 426
(384)و لما عاينت هذا المشهد،قلت القصيدة التي أولها:
تنزلت الأملاك ليلا على قلبى و دارت عليه مثل دائرة القلب حذارا من إلقاء اللعين إذا يرى نزول علوم الغيب عينا على القلب و ذلك حفظ اللّٰه في مثل طورنا و عصمته في المرسلين بلا ريب -القصيدة بكاملها،و هي مذكورة في أول الباب الثلاثين و ثلاث مائة، من هذا الكتاب.
(تروحن الأجساد و تجسد الأرواح)
(385)و ترتيب هذا الباب هو ما ذكرناه من مراتب خرق العوائد.- و أما ما فيه من الغرائب،فالحاق البشر بالروحانيين في"التمثل"،و إلحاق الروحانيين بالبشر في الصورة،و ظهور صورة عنهم،شبيه الصورة التي يتمثلون بها.قال تعالى: فَتَمَثَّلَ لَهٰا بَشَراً سَوِيًّا -يسمى روحا،مثل ما هو جبريل روح.فيحيي الموتى،كما يحيى جبريل.-قال ابن عباس:
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 426