responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 410

في عين قلبه،باب إلى قبوله.و مع هذا،فكان الحياء يستلزمه.-و كذلك ينبغي أن تكون زلات الأكابر غالبا:نزولهم إلى المباحات لا غير،و في حكم النادر،تقع منهم الكبائر.

(369)قيل لأبى يزيد البسطامي-رضى اللّٰه عنه!-:"أ يعصي العارف؟" فقال:"و كان أمر اللّٰه قدرا مقدورا".يريد أن معصيتهم (هي)بحكم القدر النافذ فيهم،لا أنهم يقصدون انتهاك حرمات اللّٰه.

هم،بحمد اللّٰه،إذا كانوا أولياء عند اللّٰه-تعالى و جل!-،معصومون في هذا المقام.فلا تصدر منهم معصية،أصلا،انتهاكا لحرمة اللّٰه،كمعاصى الغير.فان الايمان،المكتوب في القلوب،يمنع من ذلك.فمنهم من يعصى غفلة،و منهم من يخالف على حضور،عن كشف إلهى قد عرفه اللّٰه فيه ما قدره عليه قبل وقوعه.فهو على بصيرة من أمره،ببينة من ربه.

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست