responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 397

فسرت في العبودة.و ظهر سلطانها.و حيل بينى و بين مرتبة السيادة.لله الحمد على ذلك!و كم طلبت إليها،و ما أجبت.و هكذا- إن شاء اللّٰه!-أكون في الآخرة عبدا،محضا،خالصا.و لو ملكني(اللّٰه) جميع العالم،لما ملكت منه إلا عبوديته خاصة.حتى تقوم بذاتى جميع عبودية العالم!

(ولى اللّٰه)

(355)و للناس،في هذا،مراتب.فالذي ينبغي للعبد أن لا يزيد على هذا الاسم غيره.فان أطلق اللّٰه ألسنة الخلق عليه بانه"ولى لله"،و رأى أن اللّٰه قد أطلق عليه اسما أطلقه-تعالى!-على نفسه،-فلا يسمعنه،ممن يسميه به،إلا على أنه بمعنى"المفعول"لا بمعنى"الفاعل".حتى يشم فيه رائحة العبودية،فان بنية"فعيل"قد تكون بمعنى"الفاعل".

(355-ا)و إنما قلنا هذا،من أجل ما أمرنا ان نتخذه-سبحانه!- "وكيلا"فيما هو له،مما نحن مستخلفون فيه.فان،في مثل هذا،مكرا خفيا.فتحفظ منه!و يكفى من التنبيه الإلهي،العاصم من المكر،كونك مأمورا بذلك.فامتثل أمره.""و اتخذه وكيلا".لا تدعى الملك فان اللّٰه تولاك،فإنه قال: وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصّٰالِحِينَ .و اسم"الصالح"من خصائص

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست