نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 380
(الميراثان:الروحاني و المحمدي)
(338)اعلم-أيدك اللّٰه بروح القدس!-أنا قد عرفناك أن العيسوى من الاقطاب هو الذي جمع له"الميراثان:الميراث الروحاني"الذي به يقع الانفعال، و"الميراث المحمدي"و لكن من ذوق عيسى-ع!- لا بد من ذلك.و قد بينا مقاماتهم و أحوالهم.فلنذكر،في هذا الباب،نبذا من أسرارهم.
(سريان الحال عن طريق اللمس أو المعانقة)
(338-ا)فمنها:أنهم إذا أرادوا أن يعطوا"حالا"من الأحوال، التي هم عليها،و هي تحت سلطانهم،لما يرون في ذلك الشخص من الاستعداد، إما بالكشف أو بالتعريف الإلهي،-فيلمسون ذلك الشخص،أو يعانقونه، أو يقبلونه،أو يعطونه ثوبا من لباسهم،أو يقولون لهم:"ابسط ثوبك!" ثم يغرفون له مما يريدون أن يعطوه-و الحاضر ينظر أنهم يغرفون في الهواء- و يجعلون في ثوبه على قدر ما يحد لهم من الغرفات،ثم يقولون له:"ضم ثوبك،مجموع الأطراف،إلى صدرك!"أو"ألبسه!"،على قدر الحال
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 380