نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 378
(336 ب)و إن كان مقام الرسالة يقتضي تبيين الحسن من القبيح ليعلم،كما قال تعالى: لِتُبَيِّنَ لِلنّٰاسِ مٰا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ .فان بين(الرسول) السوء،في حق شخص،فبوحى من اللّٰه.كما قال في شخص:"بئس ابن العشيرة".و الخضر قتل الغلام و قال فيه:"طبع كافرا"و أخبر، لو تركه،بما يكون منه من السوء في حق أبويه.و قال:"و ما فعلت ذلك عن أمرى".- (336 ج)فالذي للرجال،من ذواتهم:القول الحسن،و النظر إلى الحسن و الإصغاء بالسمع إلى الحسن.فان ظهر منهم،وقتا ما،خلاف هذا- من نبى أو ولى مرحوم-فذلك عن أمر إلهى.ما هو لسانهم.-فهذا قد ذكرنا من أحوال العيسويين ما يسره اللّٰه على لسانى. وَ اللّٰهُ يَقُولُ الْحَقَّ.وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 378