من المهاجرين و الأنصار،حتى نزل الجبل أربعين يوما،ينادى بالأذان في وقت كل صلاة.فلم يجده." (329)لم يتابع الراسبي على قوله:"عن مالك بن أنس".و المعروف في هذا الحديث:مالك بن الأزهر عن نافع.و ابن الأزهر (هو)مجهول.-قال أبو عبد اللّٰه الحاكم:"لم يسمع بذكر ابن الأزهر في غير هذا الحديث.و السؤال عن النبي-ص!-و عن أبى بكر هو من حديث ابن لهيعة عن ابن الأزهر".-قلنا:هذا الحديث و إن تكلم في طريقه،فهو صحيح،عند أمثالنا،كشفا.-و قوله،في زخرفة المساجد و تفضيض المصاحف:ليس على طريق الذم،و إنما هما دلالة على اقتراب الساعة و فساد الزمان،كدلالة نزول عيسى-ع!-و خروج المهدى و طلوع الشمس من مغربها.معلوم كل ذلك أنه ليس على طريق الذم.و إنما الدلالات على الشيء قد تكون مذمومة،و(قد تكون)محمودة.

(أوصياء الأنبياء السابقين في زمان الشريعة المحمدية)

(330)هذا الوصي العيسوى،ابن برثملا،لم يزل في ذلك الجبل يتعبد،