نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 359
"إن العلماء ورثة الأنبياء".و لم يقل:ورثة نبى خاص.و المخاطب بهذا علماء هذه الامة.و قد ورد،أيضا،بهذا اللفظ قوله-ص!- "علماء هذه الامة أنبياء سائر الأمم"و في رواية:"كأنبياء بنى إسرائيل"
(العيسويون الأوائل و الثواني)
(323)فالعيسويون الأول هم الحواريون،أتباع عيسى.فمن أدرك منهم، إلى الآن،شرع محمد-ص!-و آمن به و اتبعه،و اتفق أن يكون قد حصل له،من هذه الشريعة،ما كان قبل هذا شرعا لعيسى- ع!-،فيرث من عيسى-ع!- ما ورثه من غير حجاب.ثم يرث من عيسى-ع!-في شريعة محمد-ص!-ميراث تابع من تابع،لا(ميراث تابع) من متبوع.و بينهما،في الذوق،فرقان.-و لهذا قال رسول اللّٰه-ص !-،في مثل هذا الشخص:"إن له من الأجر مرتين".كذلك له
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 359