نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 356
الباب السادس و الثلاثون في معرفة العيسويين و أقطابهم و أصولهم
(320) كل من أحيا حقيقته و شفى من علة الحجب فهو عيسى لا يناط به، عندنا،شيء من الريب فلقد أعطت سجيته رتبة تسمو على الرتب بنعوت القدس تعرفه في صريح الوحى و الكتب لم ينلها غير وارثه صفة في سالف الحقب فسرت في الكون همته في أعاجيم و في عرب فبها تحيا نفوسهم و بها إزالة النوب
(الشريعة المحمدية و عالمية وارثيها)
(321)اعلم-أيدك اللّٰه!-أنه لما كان شرع محمد-ص !-تضمن جميع الشرائع المتقدمة،و أنه ما بقي لها حكم،في
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 356