responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 342

(307-ا)فاما المؤمنون،فيؤمنون بهذا كله من غير تأويل.و أما أهل النظر،من اهل الايمان و غيرهم،فيقولون:حمل هذا،على ظاهره،محال عقلا و له تأويل.فيتاولونه بحسب ما يعطيه نظرهم فيه.ثم يقولون- أهل الايمان منهم-عقيب تأويلهم:و اللّٰه أعلم!يعنى في ذلك التأويل الخاص، الذي ذهب إليه:هل هو المراد لله،أم لا؟و أما حمله على ظاهره فمحال، عندهم،جملة واحدة.و الايمان إنما يتعلق بلفظ الشارع به خاصة.-هذا هو اعتقاد أهل الأفكار.

(صفات الممكنات نسب و إضافات بينها و بين الحق)

(308)و بعد أن بينا لك هذه الأمور و مراتب الناس فيها-فإنها من هذا الباب الذي نحن بصدده-فاعلم أنه ما ثم إلا ذوات أوجدها اللّٰه تعالى،فضلا منه عليها،قائمة بأنفسها.و كل ما وصفت به،فنسب و إضافات بينها و بين الحق،من حيث ما وصفت.فإذا أوجد الموجد،قيل فيه:إنه قادر على الإيجاد،و لو لا ذاك ما أوجد.و إذا خصص الممكن بامر دون غيره،مما يجوز أن يقوم به،قيل:مريد،و لو لا ذلك ما خصصه بهذا دون غيره.و سبب هذا،

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست