responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 338

(304 ب)و كذلك المؤمنون بهم"على بصيرة"،المسلمون،المسلمون الذين لم يدخلوا نفوسهم في تأويل.فهم أحد رجلين.إما رجل آمن و سلم،و جعل علم ذلك إليه(-تعالى!-)إلى أن مات:و هو المقلد.و إما رجل عمل بما علم من فروع الأحكام،و اعتقد الايمان بما جاءت به الرسل و الكتب.فكشف اللّٰه عن بصيرته،و صيره ذا بصيرة في شانه، كما فعل بنبيه و رسوله-ص!-و أهل عنايته.فكاشف و أبصر،و دعا إلى اللّٰه-عز و جل!-"على بصيرة"،كما قال تعالى في حق نبيه-ص!-مخبرا له: أَدْعُوا إِلَى اللّٰهِ عَلىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي .و هؤلاء هم العلماء بالله،العارفون،و إن لم يكونوا رسلا و لا أنبياء.فهم على بينة من ربهم في علمهم به،و بما جاء من عنده.

("المتشابهات":تأويلها أو التسليم بها)

(305)و كذلك وصف(تعالى)نفسه بكثير من صفات المخلوقين:من المجيء، و الإتيان،و التجلي للأشياء،و الحدود،و الحجب،و الوجه،و العين،و الأعين، و اليدين،و الرضا،و الكراهة،و الغضب،و الفرح،و التبشبش،و كل خبر صحيح

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست