نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 323
("نزول الرب"من"العرش"إلى سماء الدنيا)
(289)ثم إن صاحب هذا المقام يعطى أيضا،من العلوم الإلهية، من هذا النوع،بالاسم الرحمن،"نزول الرب إلى سماء الدنيا".-من "العرش"يكون هذا النزول،أو من"العماء"؟فان"العماء"إنما ورد حين وقع السؤال عن الاسم"الرب"،فقيل له(-ع!-):
"أين كان ربنا قيل أن يخلق خلقه؟-فقال:كان في عماء،ما فوقه هواء و ما تحته هواء"-.فاسم كان المضمر هو"ربنا".-و قال:
"ينزل ربنا إلى السماء".فيدلك هذا على أن نزوله إلى السماء الدنيا من ذلك "العماء"(-العماء الغيبى)،كما كان استواؤه على العرش من ذلك "العماء".
(289-ا)فنسبته(-تعالى!-)إلى السماء الدنيا،كنسبته إلى العرش:
لا فرق.فما فارق العرش،في نزوله الى السماء الدنيا،و لا فارق العماء،
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 323