نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 310
يقول:"ما نفع القول فيهم".-يا ولى!لو فرضنا أن الدنيا باقية،أ لسنا نبصر رحلتنا عنها جيلا بعد جيل؟
(مراعاة القلوب و مقتضيات"المحبوب")
(274)فمن أحوال هذه الطائفة،مراعاتهم لقلوبهم.أسرارهم متعلقة بالله من حيث معرفة نفوسهم.لا اجتماع لهم،بالنهار،مع الغافلين.حركتهم ليلية.نظرهم في الغيب.الغالب عليهم مقام الحزن،فان الحزن إذا فقد من القلب خرب.فالعارف يأكل الحلوى و العسل،و المحقق يأكل الحنظل:
كثير التنغص،لا يلتذ بنعمة أبدا ما دام في هذه الدار،لشغله بما كلفه اللّٰه من الشكر عليها.-لقيت منهم،بدنيسر،عمر الفرقوى،و بمدينة فاس، عبد اللّٰه السماد.
(274-ا)العارفون،بالنظر إلى هؤلاء،كالأطفال الذين لا عقول لهم :يفرحون و يلتذون بخشخاشة.فما ظنك بالمريدين؟فما ظنك بالعامة؟لهم القدم الراسخة في التوحيد.و لهم المشافهة في"الفهوانية"
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 310