نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 292
الجزء التاسع عشر بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
الباب الثالث و الثلاثون في معرفة أقطاب النيات و أسرارهم و كيفية أصولهم و يقال لهم:النياتيون
(257) الروح للجسم و النيات للعمل تحيا بها كحياة الأرض بالمطر فتبصر الزهر و الأشجار بارزة و كل ما تخرج الأشجار من ثمر كذلك تخرج من أعمالنا صور لها روائح من نتن و من عطر لو لا الشريعة كان المسك يخجل من أعرافها...هكذا يقضى به نظرى إذ كان مستند التكوين أجمعه له فلا فرق بين النفع و الضرر فالزم شريعته تنعم بها سورا تحلها صور تزهو على سرر مثل الملوك تراها في أسرتها أو كالعرائس معشوقين للبصر
(النيات و الأعمال)
258)روينا من حديث رسول اللّٰه-ص!-أنه قال:
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 292