responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 270

(237 ب)لكن طريقنا تبيين ماخذ كل طائفة،و من أين انتحلته في في نحلتها؟و ما تجلى لها؟و هل يؤثر ذلك في سعادتها أو لا يؤثر؟-هذا(هو) حظ أهل طريق اللّٰه من العلم بالله.فلا نشتغل بالرد على أحد من خلق اللّٰه بل ربما نقيم لهم العذر في ذلك،ل‌"الاتساع الإلهي".فان اللّٰه أقام العذر فيمن"يدعو مع اللّٰه إلها آخر ببرهان"يرى أنه دليل في زعمه.فقال عز من قائل!-: وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللّٰهِ إِلٰهاً آخَرَ لاٰ بُرْهٰانَ لَهُ .

(الخير و الشر و نسبتهما إلى اللّٰه)

(238)و من أصولهم،الأدب مع اللّٰه.فلا يسمونه إلا بما سمى به نفسه.

و لا يضيفون إليه إلا ما أضافه إلى نفسه.كما قال تعالى: مٰا أَصٰابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّٰهِ .و قال في السيئة: وَ مٰا أَصٰابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ .

ثم قال: قُلْ:كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ -قال ذلك(في)الأمرين.-إذا جمعتهما، لا تقل:من اللّٰه(بل من عند اللّٰه).-فراعى(القرآن)اللفظ! (238-ا)و اعلم أن لجمع الأمر حقيقة تخالف حقيقة كل مفرد، إذا انفرد و لم يجتمع مع غيره.كسواد المداد بين العفص و الزاج.ففصل

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست