نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 255
المأمور به،برسول اللّٰه-ص!-أن نطلق على تلك المعاني هذه الألفاظ.النبوية.إذ لو كان في العبارة عنها ما هو أفصح منها،لأطلقها- ص!-.فإنه المأمور بتبيين ما أنزل به علينا.و لا نعدل إلى غيرها لما نريده من البيان،مع التحقق ب"ليس كمثله شيء".فانا إذ عدلنا إلى عبارة غيرها،ادعينا بذلك أنا أعلم بحق اللّٰه،و أنزه من رسول اللّٰه-ص!-.و هذا أسوأ ما يكون من الأدب.ثم إن المعنى لا بد أن يختل عند السامع.إذ كان ذلك اللفظ الذي خالفت به لفظ من كان أفصح الناس،و هو رسول اللّٰه-ص!-.و القرآن لا يدل على ذلك المعنى بحكم المطابقة.فشرع لنا التأسي (223-ا)و غاب هذا المنكر المكفر-من أتى بمثل هذا-عن النظر في هذا كله.و ذلك لأمرين،أو لأحدهما.إن كان عالما،فلحسد قام به- قال تعالى: حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ -.و إن كان جاهلا،فهو بالنبوة أجهل.
(أقطاب الأفراد و اختصاصاتهم)
(224)يا ولى!لقينا من أقطاب هذا المقام،بجبل أبى قبيس،
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 255