نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 201
(الأبد)
(165)و أما سر الأبد فهو نفى الاخرية.فكما أن الممكن.انتفت عنه الاخرية شرعا،من حيث الجملة،إذ الجنة و الإقامة فيها إلى غير نهاية،- كذلك الأولية بالنسبة إلى ترتيب الموجودات الزمانية(هي)معقولة،موجودة.
فالعالم،بذلك الاعتبار الإلهي،لا يقال فيه:أول و لا آخر،و بالاعتبار الثاني،هو أول و آخر بنسبتين مختلفتين.بخلاف ذلك،في إطلاقهما (أي الاخرية و الأولية)على الحق،عند العلماء بالله.
(الحال)
(166)و أما سر الحال،فهو الديمومة.و ما لها أول و لا آخر.و هو عين وجود كل موجود.-فقد عرفتك ببعض ما يعلمه رجال الرموز من الأسرار، و سكت عن كثير.فان بابه واسع.و علم الرؤيا و البرزخ و النسب الإلهية، من هذا القبيل.و الكلام فيها يطول.
(في علم الحروف:خواصها)
(167)و أما علومهم في"الحروف"و"الأسماء"،فاعلم أن الحروف لها خواص.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 201