نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 198
سر الأزل و الأبد و الحال و الخيال و الرؤيا و البرازخ.و أمثال هذه من النسب الإلهية.-و من علومهم:خواص العلم بالحروف و الأسماء.و الخواص المركبة و المفردة من كل شيء من العالم الطبيعي:و هي الطبيعة المجهولة.
(الأزل،أو أولية الحق و أولية العالم)
(163)فاما علم سر"الأزل"فاعلم أن الأزل عبارة عن نفى الأولية لمن يوصف به.و هو وصف لله تعالى من كونه إلها.و إذا انتفت الأولية عنه- تعالى!-من كونه إلها،فهو المسمى بكل اسم سمى به نفسه أزلا،من كونه"متكلما".فهو العالم،الحي،المربا،القادر،السميع،البصير، المتكلم،الخالق،البارئ،المصور،الملك.لم يزل مسمى بهذه الأسماء.
و انتفت عنه أولية التقييد.فسمع المسموع،و أبصر المبصر،إلى غير ذلك:و أعيان المسموعات،منا،و المبصرات معدومة،غير موجودة.و هو يراها أزلا،كما يعلمها أزلا،و يميزها و يفصلها أزلا:و لا عين لها في الوجود النفسي،العيني.بل هي"أعيان ثابتة"في رتبة الإمكان.فالامكانية
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 198