نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 180
الباب الخامس و العشرون في معرفة وتد مخصوص معمر و أسرار الأقطاب
المختصين باربعة أصناف من العلوم و سر المنزل و المنازل و من دخله من العالم (148) إن الأمور لها حد و مطلع من بعد ظهر و بطن فيه تجتمع في الواحد العين سر ليس يعلمه إلا مراتب أعداد بها يقع هو الذي أبرز الأعداد أجمعها و هو الذي ما له في العد متسع مجاله ضيق،رحب.فصورته كناظر في مراء حين ينطبع فما تكثر،إذ أعطت مراتبه، تكثرا.فهو،بالتنزيه،يمتنع كذلك الحق-إن حققت-سورته: بنفسه و بكم تعلو و تتضع
(الخضر في حياة المؤلف)
(149)اعلم-أيها الولى الحميم،أيدك اللّٰه!-أن هذا الوتد هو خضر، صاحب موسى-ع!.-أطال اللّٰه عمره إلى الان.و قد رأينا من
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 180