نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 176
و إن كان وليا في هذه الامة و الملة المحمدية،فهو نبى و رسول في نفس الأمر.
فله،يوم القيامة،حشران:يحشر في جماعة الأنبياء و الرسل بلواء النبوة و الرسالة-و أصحابه تابعون له-فيكون متبوعا كسائر الرسل،و يحشر، أيضا،معنا،وليا في جماعة أولياء هذه الأمة،تحت لواء محمد-ص !-تابعا له،مقدما على جميع الأولياء،من عهد آدم إلى آخر ولى يكون في العالم.فجمع اللّٰه له بين الولاية و النبوة ظاهرا.
(144-1)و ما في الرسل،يوم القيامة،من يتبعه رسول إلا محمد-ص!-.فإنه يحشر،يوم القيامة،في أتباعه،عيسى و إلياس-ع!-.و إن كان كل من في الموقف، من آدم فمن دونه،تحت لوائه-ص!-:فذلك لواؤه العام،و كلامنا في اللواء الخاص بأمته-ص!-.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 176