responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 174

إلى اجتماعهما في الحد و الحقيقة،لا في الجرمية.فان كبر الشيء و صغره لا يؤثر في الحقيقة الجامعة لهما.

(142-1)و من هذا الباب،أيضا،قال أبو سعيد الخراز:"ما عرفت اللّٰه إلا بجمعه بين الضدين"ثم تلا:هو الأول و الاخر و الظاهر و الباطن
- يريد من وجه واحد،لا من نسب مختلفة كما يراه أهل النظر من علماء الإسلام.

(عيسى خاتم الولاية العامة)

(143)و اعلم أنه لا بد من نزول عيسى-ع!-.و لا بد من حكمه فينا بشريعة محمد-ص!-.يوحى اللّٰه بها إليه، من كونه نبيا.فان النبي لا يأخذ الشرع من غير مرسله فيأتيه الملك مخبرا بشرع محمد،الذي جاء به-ص!-.و قد يلهمه إلهاما.

فلا يحكم في الأشياء،بتحليل و تحريم،إلا بما كان يحكم به رسول اللّٰه -ص!-لو كان حاضرا.و يرتفع اجتهاد المجتهدين ينزوله-ع!-.و لا يحكم فينا بشرعه الذي كان عليه،في أوان

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست