نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 168
رسول اللّٰه-ص!-.و تأول بعض علماء الرسوم،إشارتها إلى السماء"و قبول النبي-ص!-ذلك منها:لما كانت الالهة،التي تعبد،في الأرض.-و هذا تأويل جاهل بالأمر،غير عالم.
و قد علمنا أن العرب كانت تعبد كوكبا،في السماء،يسمى"الشعرى" سنه لهم أبو كبشة،و تعتقد فيها أنها رب الأرباب.هكذا وقفت على مناجاتهم إياها.قال تعالى:و إنه هو رب الشعرى .فلو لم يعبد كوكب السماء لساغ هذا التأويل لهذا المتأول.
(138 ب)و هذا أبو كبشة،الذي كان شرع"عبادة الشعرى"، هو من أجداد رسول اللّٰه-ص!-لامه.و لذلك كانت العرب تنسب رسول اللّٰه-ص!-إليه فتقول:"ما فعل ابن أبى كبشة؟"-حيث أحدث عبادة إله واحد،كما أحدث جده عبادة الشعرى.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 168