responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 166

وجود الحق لارتفاع العالم،و ارتفع وجود معنى الملك عن الحق ضرورة.

و لما كان وجود العالم مرتبطا بوجود العالم الحق-فعلا و صلاحية-،لهذا كان اسم"الملك"لله تعالى أزلا.و كان عين العالم معدوما في العين،لكن معقوليته موجودة،مرتبطة باسم،المالك".فهو مملوك لله تعالى،وجودا و تقديرا، قوة و فعلا.فان فهمت...و إلا فافهم!

(المعية و الأينية الإلهيتان)

(137-1)و ليس بين الحق و العالم بون يعقل أصلا،إلا التمييز بالحقائق.فالله"و لا شيء معه"-سبحانه!-.و لم يزل كذلك.و لا يزال كذلك:"لا شيء معه!"فمعيته،معنا،كما يستحق جلاله،و كما ينبغي لجلاله.و لو لا ما نسب لنفسه أنه معنا،لم يقتض العقل أن يطلق عليه معنى"المعية".كما لا يفهم منها العقل السليم،حين أطلقها الحق على نفسه،ما يفهم من"معية العالم"،بعضه مع بعض:لأنه(-تعالى!-)

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست