responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 164

فهو-سبحانه!--مالك و ملك بما يأمر به عباده.و هو-سبحانه!- "ملك".بما يأمره به العبد.فيقول(العبد):"رب!اغفر لي".كما قال له الحق: أَقِمِ الصَّلاٰةَ لِذِكْرِي .فيسمى ما كان من جانب الحق للعبد أمرا، و يسمى ما كان من جانب العبد للحق دعاء.أدبا إليها.و إنما هو،على الحقيقة، أمر في(كلا الجانبين).فان الحد يشمل الأمرين معا.

(135-1)و أول من اصطلح على هذا الاسم(أي ملك الملك)،في علمى، (هو)محمد بن على الترمذي،الحكيم،و ما سمعنا هذا اللفظ عن أحد سواه، و ربما تقدمه غيره بهذا الاصطلاح و ما وصل إلينا.إلا أن الأمر صحيح.- و مسألة"الوجوب على اللّٰه"،عقلا،مسألة خلاف بين أهل النظر من المتكلمين.

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست