نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 151
فأخبرت بها.فما سررت بشيء سرورى بمعرفة ذلك.و علمت لمن استندتا(هاتان المرأتان)،و من يقويهما.و لو لا ما ذكر اللّٰه نفسه في النصرة، ما استطاعت الملائكة و المؤمنون مقاومتها...و علمت أنهما حصل لهما من العلم بالله و التأثير في العالم،ما أعطاهما هذه القوة.و هذا من العلم،"الذي كهيئة المكنون".-فشكرت اللّٰه على ما أولى.فما أظن أن أحدا من خلق اللّٰه استند إلى ما استند هاتان المرأتان.
(123-1)يقول لوط-ع!-:لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد .فكان عنده"الركن الشديد"و لم يكن يعرفه.فان النبي -ص!-قد شهد له بذلك فقال:"يرحم اللّٰه أخى لوطا! لقد كان يأوي إلى ركن شديد".و عرفتاه عائشة و حفصة.فلو علم الناس علم ما كانتا عليه،لعرفوا معنى هذه الاية.-و اللّٰه يقول الحق و هو يهدى السبيل .
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 151