نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 138
نبت،و ظهر لكل عين على حقيقتها.ألا ترى ما تعطيك سرعة الحركة من الشبه؟فيحكم الناظر على الشيء بخلاف ما هو عليه ذلك الشيء.فيقول في النار التي في الجمرة،أو في رأس الفتيلة،إذا أسرع بحركته عرضا:إنه خط مستطيل،أو يديره بسرعة،فيرى دائرة نار في الهواء.و سبب ذلك عدم الثبوت.و إذا ثبتت المنازل،دلت على ما تحوى عليه من العلوم الإلهية.
منزل المشاهدة
(110)و هو منزل واحد:هو منزل فناء الكون،فيه يفنى من لم يكن و يبقى من لم يزل.و فيه أقول:
في فناء الكون منزل روحه فينا تنزل إنه ليلة قدرى ما له نور و لا ظل هو عين النور صرفا ما له عنه تنقل فانا الامام حقا ملك في الصدر الأول عنده مفتاح أمرى فيوليكم و يعزل سمهرياتى طوال و هو القاهر منه و هو الامام الأعدل ليس بالنور الممثل بل من المهاة أكمل و أنا منه يقينا بمكان السر الأفضل فبعين العين أسمو و بامر الأمر أنزل (111)يقول:حالة الفناء لا نور و لا ظلة.مثل ليلة القدر.-ثم قال:
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 138