نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 135
(أي الواو و الياء).فيلي الصحيح منه(اللام)حرف الصحة(-الواو) و يلي المعتل منه(الالف)حرف العلة(-الياء).فيداه(إحداهما) مبسوطة بالرحمة،(و الأخرى)مقبوضة بنقيضها.
(105)و ليس للام الألف صورة في نظم المفرد،بل هو غيب فيها، و رتبة على حالها،بين الواو و الياء.و قد استناب،في مكانه،الزاى و الحاء و الطاء اليابسة.فله،في غيبه،الرتبة السابعة و الثامنة و التاسعة:فله منزلة القمر،بين البدر و الهلال.فلم تزل تصحبه رتبة البرزخية،في غيبته و ظهوره.فهو الرابع و العشرون:إذ كانت له السبعة بالزاي،و الثمانية بالحاء، و التسعة بالطاء.و اليوم أربع و عشرون ساعة.ففي أي ساعة عملت به فيها أنجح عملك،على ميزان العمل بالوضع لأنه في حروف الرقم،لا في حروف الطبع،لأنه ليس له في حروف الطبع إلا اللام.
(105-ا)و هو(أي لام ألف)من حروف اللسان،برزخ بين الحلق و الشفتين.و الألف ليست من حروف الطبع.فما ناب إلا مناب حرف واحد، و هو اللام الذي عنه تولد الألف،إذا أشبعت حركته،فان لم تشبع ظهرت الهمزة و لهذا جعل الألف بعض العلماء نصف حرف،و الهمزة نصف حرف، في الرقم،الوضعي لا في اللفظ الطبيعي.
(106)ثم نرجع فنقول:إن انعقد اللام بالألف-كما قلنا- و صارا عينا واحدة،فان فخذيه يدلان على أنهما اثنان.ثم العبارة باسمه تدل على أنه اثنان.فهو اسم مركب من اسمين لعينين:العين الواحدة(هي) اللام،و الأخرى،الألف.و لكن لما ظهرا في الشكل على صورة
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 135