نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 475
إلا اللّٰه!"-فجمع(عيسى)بين القول و(بين)مخالفة غرض الشيطان، لا امتثالا لأمر الشيطان.- (472)فمن عرف كيف يأخذ الأشياء،لا يبالي على يدي من جاء اللّٰه بها إليه،و إن اقتضى العلم رد ذلك في وجهه،رده.فهذا معنى قوله(-تعالى-):
تَذَكَّرُوا -و لا يكون التذكر إلا لمعلوم قد نسى، فَإِذٰا هُمْ مُبْصِرُونَ - أي رجع إليهم نظرهم الذي غاب عنهم:رجع بالتذكر.
(الأولياء المهاجرون)
(473)و من الأولياء أيضا"المهاجرون"و"المهاجرات"-رضى اللّٰه عنهم-.
تولاهم اللّٰه بالهجرة بان ألهمهم إليها و وفقهم لها.قال تعالى: وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهٰاجِراً إِلَى اللّٰهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللّٰهِ -فالمهاجر
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 475