نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 433
مطلقا.و قال في الحافظين فروجهم:"أعد اللّٰه لهم مغفرة"أي سترا،لأن الفرج عورة تطلب الستر.فهو إنباء عن حقيقة.-قال تعالى: قَدْ أَنْزَلْنٰا عَلَيْكُمْ لِبٰاساً يُوٰارِي سَوْآتِكُمْ -فيسترها غيرة،و فيها قال:"و لباس التقوى".و الوقاية ستر،لأنه يتقى بها ما ينبغي أن يتقى منه.فجعل التقوى لباسا:ينبه أن ذلك ستر،و الستر الغفر.و العورة هي المائلة،يريد المائلة إلى الحق عن نفسها و رؤية شهود وجودها.فامر(الحق)بستر ذلك من أجل الأدب الإلهي لما ينسب إليها من المذام،و جعلها من الأسرار المكتومة المستورة.أ لا ترى النكاح يسمى"سرا"؟قال اللّٰه تعالى:
لاٰ تُوٰاعِدُوهُنَّ سِرًّا -و هذا كله يؤذن بالستر.فمن صبر على حفظ الحدود و سترها،فان اللّٰه يستره بما تطلبه هذه الحقيقة.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 433