نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 403
إلا و قد ذكر عنه أنه"صالح"،أو أنه دعا أن يكون من"الصالحين" مع كونه نبيا.فدل(هذا على)أن رتبة الصلاح خصوص في النبوة،فقد تحصل لمن ليس بنبي،و لا صديق،و لا شهيد.
(402)فصلاح الأنبياء هو مما يلي بدايتهم،و هو عطف الصلاح عليهم.
فهم صالحون للنبوة فكانوا أنبياء،و أعطاهم(اللّٰه)الدلالة فكانوا شهداء، و أخبرهم بالغيب فكانوا صديقين.فالأنبياء صلحت لجميع هذه المقامات فكانوا صالحين.فجمعت الرسل جميع المقامات.كما صلح الصديقون للصديقية،و صلح الشهداء للشهادة.-و كل موجود فهو صالح لما وجد له.
غير أن هؤلاء الصالحين،الذين أثنى اللّٰه عليهم بانه"أنعم عليهم"،هم المطلوبون في هذا المقام،و هم المنخرطون في سلك هذا النمط.فهم رابعو أربعة.-
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 403