نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 372
مؤمنيهم و كافرين.قال تعالى: اَلْأَخِلاّٰءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ -ف"الخلة"هنا(هي)المعاشرة.و قد ورد:"إن المرء على دين خليله".و قيل في مقام"الخلة":
و تخللت مسلك الروح منى و بذا سمى الخليل خليلا
(لا تصح الخلة إلا بين اللّٰه و عبده)
(373)و إنما قلنا:"لا تصح الخلة إلا بين اللّٰه و بين عبده"-لأن أعيان الأشياء متميزة،و كون الأعيان(إنما هو)وجود الحق لا غير،و وجود الشيء لا يمتاز عن عينه.فلهذا لا تصح الخلة إلا بين اللّٰه و عبيده خاصة، إذ هذا الحال لا يكون بين المخلوقين:لأنه لا يستفاد من مخلوق وجود عين.
فاعلم ذلك!
(شروط الخلة)
(374)و اعلم أن شروط الخلة لا تصح بين المؤمنين،و لا بين النبي
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 372