responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 11  صفحه : 364

"عرض اللّٰه الأمانة على الإنسان و قبلها"،كان بحكم الأصل"ظلوما جهولا" -فإنه خوطب بحملها"عرضا"لا"أمرا".فان حملها جبرا(عن طريق الأمر)،أعين عليها مثل هؤلاء.فالأمناء حملوها جبرا لا عرضا،فإنه جاءهم الكشف فلا يقدرون أن يجهلوا ما علموا،و لم يريدوا أن يتميزوا عن الخلق،لأنه ما قيل لهم:"أظهروا شيئا منه،و لا تظهروه".

فوقفوا على هذا الحد،فسموا أمناء.و يزيدون على سائر الطبقات أنهم لا يعرف بعضهم بعضا بما عنده.فكل واحد يتخيل في صاحبه أنه من عامة المؤمنين.و هذا ليس إلا لهذه الطائفة خاصة،لا يكون ذلك لغيرهم.

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 11  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست