و لكن في غناهم شوب.و لا يخلص(الغنى)في الزمان إلا لرجلين،تكون نهايتهما في بدايتهما،و بدايتهما في نهايتهما.للواحد منهما إمداد عالم الشهادة:
فكل غنى في عالم الشهادة فمن هذا الرجل.و الآخر منهما له إمداد عالم الملكوت:
فكل غنى بالله في عالم الملكوت فمن هذا الرجل.و الذي يستمد منه هذان لرجلان(هو)روح علوى،متحقق بالحق،غناه اللّٰه،ما هو غناه بالله.
فان أضفته(-الغنى)إليهما:فرجال الغنى ثلاثة.و إن نظرت إلى بشريتهما:
فرجال الغنى اثنان.و قد يكون منهم النساء.فغنى بالنفس،و غنى بالله، و غنى غناه اللّٰه.-و لنا جزء عجيب في معرفة هؤلاء الرجال الثلاثة.
(الولى الذي يتكرر تقلبه في كل نفس)
(333)و منهم-رضى اللّٰه عنهم-شخص واحد يتكرر