نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 217
إبراهيم،و زمزم،إلى غير ذلك.-و أما علمه بالسنة،فان السنن فيه أكثر:لكثرة مناسكه،و احتوائه على أفعال و تروك لا تكون في غيره من العبادات و لا في بيت من البيوت،فإنه محل الحج.-و أما السلم فإنه أقدم الحرم:فهو سلم كله"من دخله كان آمنا"-فصح له التقدم من كل وجه على كل بلد و كل بيت
الحديث الثالث:تحريم مكة
(204)خرج مسلم عن أبى هريرة أن خزاعة قتلوا رجلا من بنى ليث، عام فتح مكة،بقتيل منهم قتلوه.فأخبر بذلك رسول اللّٰه-ص- فركب راحلته،فخطب فقال:"إن اللّٰه حبس عن مكة الفيل و سلط
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 217