نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 161
(المعبود على الحقيقة هو اللّٰه)
(128)و لكن راعى الحق-سبحانه!-قصدهم،حيث إنهم ما عبدوا إلا اللّٰه لا الأعيان.فصيرهم في العاقبة إلى شمول الرحمة،بعد استيفاء حقوق المعبودين منهم.و لذلك جعله(-الشرك)من الكبائر التي لا تغفر.و لكن ما كل مشرك.بل المشركون الذين بعثت إليهم الرسل،أو(المشركون الذين)لم يوفوا النظر حقه و لا اجتهدوا.فان النبي-ص- قد أخبر"أن المجتهد و إن أخطا،فإنه مأجور".و لم يعين فرعا من أصل.
بل عم.و صدق قوله(-تعالى-): وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ و قوله:
"سبقت رحمتى غضبى".و إن"الميزان"ما هو على السواء في"القبضتين".
و إنما هو على السواء بين العمل و الجزاء.لذلك وضع الميزان.- و هذه"المسالة الميزانية"غلط فيها جماعة من أهل اللّٰه،منهم أبو القاسم
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 161