نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 128
-ص-بالرفق.و قال:"إن اللّٰه يحب الرفق في الأمر كله".
و الحزم ضد الرفق،فان الحزم سوء الظن،و قد نهينا عن سوء الظن.و الأمر أيسر مما يتخيله الحازم.و هو يناقض المعرفة،فإنه لا يؤثر في القدر الكائن.
و الأمر الشديد على الواحد،إذا انقسم على الجماعة هان.قال بعضهم:
إذا الحمل الثقيل تقسمته رقاب الخلق خف على الرقاب
(حبل اللّٰه عهده و دينه)
(89)ألا ترى اللّٰه تعالى يقول: وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّٰهِ جَمِيعاً و قال في الواحد: وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللّٰهِ و قال: تَعٰاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوىٰ - فيعتصم به الواحد و الجماعة.و لما ذكر(تعالى)"الحبل"أمر الجماعة بالاعتصام به حتى يهون عليهم،مع أنه،مع كونهم جماعة،قد يشق عليهم
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 128