responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 7  صفحه : 112

أو قطيعة رحم،فيكون أبعد الناس من ذلك،و ما كان[1]يأتيه أحد حر أو عبد أو أمة إلا قام معه في حاجته، و قال أنس رضى اللّه عنه[2]و الذي بعثه بالحق ما قال لي في شيء قط كرهه لم فعلته،و لا لا منى نساؤه إلا قال دعوه إنما كان هذا بكتاب و قدر،قالوا و ما عاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم[3]مضجعا،إن فرشوا له اضطجع،و إن لم يفرش له اضطجع على الأرض و قد وصفه اللّه تعالى في التوراة قبل أن يبعثه في السطر الأول،فقال محمد رسول اللّه،عبدي المختار،لافظ و لا غليظ،و لاصحاب في الأسواق،و لا يجزى بالسيئة السيئة،و لكن يعفو و يصفح،مولده بمكة،و هجرته بطابة،و ملكه بالشام،يأتزر على وسطه هو و من معه،دعاه للقرءان و العلم،يتوضأ على أطرافه، و كذلك نعته في الإنجيل،

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 7  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست