نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 7 صفحه : 110
في غير عمل للّٰه تعالى،أو فيما لا بد له منه من صلاح نفسه،[1] يخرج إلى بساتين أصحابه [2]لا يحتقر مسكينا لفقره و زمانته،و لا يهاب ملكا لملكه،يدعو هذا و هذا إلى اللّه دعاء مستويا [3]قد جمع اللّه تعالى له السيرة الفاضلة،و السياسة التامة،و هو أمي لا يقرأ و لا يكتب،
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 7 صفحه : 110