responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 6  صفحه : 41

و قال هشام:كان الحسن لا يرى بأسا أن تطعم الجار اليهودي و النصراني من أضحيتك. و قال أبو ذر رضي اللّه عنه.أوصانى خليلى صلّى اللّه عليه و سلم[1]و قال«إذا طبخت قدرا فأكثر ماءها ثمّ انظر بعض أهل بيت في جيرانك فاغرف لهم منها» و قالت عائشة رضي اللّه عنها.قلت يا رسول اللّه[2]إن لي جارين،أحدهما مقبل على ببابه،و الآخر ناء ببابه عنى و ربما كان الذي عندي لا يسعهما،فأيهما أعظم حقا؟فقال«المقبل عليك ببابه» و رأى الصديق ولده عبد الرحمن و هو يناصى جارا له،فقال لا تناص جارك،فإن هذا يبقى و الناس يذهبون.و قال الحسن بن عيسى النيسابوري: سألت عبد اللّه بن المبارك فقلت الرجل المجاور يأتيني فيشكو غلامى أنه أتى إليه أمرا،و الغلام ينكره،فأكره أن أضربه و لعله بريء،و أكره أن أدعه،فيجد على جارى،فكيف أصنع؟قال إن غلامك لعله ان يحدث حدثا يستوجب فيه الأدب،فاحفظه عليه،فإذا شكاه جارك فأدبه على ذلك الحدث فتكون قد أرضيت جارك،و أدبته على ذلك الحدث.و هذا تلطف في الجمع بين الحقين و قالت عائشة رضي اللّه عنها:خلال المكارم عشر، تكون في الرجل و لا تكون في أبيه و تكون في العهد و لا تكون في سيده،يقسمها اللّه تعالى لمن أحب.صدق الحديث،و صدق الناس،و إعطاء السائل،و المكافأة بالصنائع،و صلة الرحم،و حفظ الأمانة،و التذمم للجار و التذمم للصاحب،و قرى الضيف،و رأسهن الحياء:و قال أبو هريرة رضى اللّه عنه:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم[3]«يا معشر المسلمات لا تحقرنّ جارة لجارتها و لو فرسن شاة» و قال صلّى اللّه عليه و سلم[4]«إنّ من سعادة المرء المسلم المسكن الواسع و الجار الصّالح

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 6  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست