responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 5  صفحه : 22

وَ مَنْ عٰادَ فَأُولٰئِكَ أَصْحٰابُ النّٰارِ هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ [1]جعل آكل الربا أول الأمر مؤذنا بمحاربة اللّه، و في آخره متعرضا للنار.و الآيات الواردة في الحلال و الحرام لا تحصى

و روى ابن مسعود

رضى اللّه عنه عن النبي صلّى اللّه عليه و سلم أنه قال«طلب الحلال فريضة على كلّ مسلم»و لما قال صلّى اللّه عليه و سلم[1]«طلب العلم فريضة على كلّ مسلم»قال بعض العلماء،أراد به طلب علم الحلال و الحرام،و جعل المراد بالحديثين واحدا و قال صلّى اللّه عليه و سلم[2]«من سعى على عياله من حلّه فهو كالمجاهد في سبيل اللّه و من طلب الدّنيا حلالا في عفاف كان في درجة الشّهداء»و قال صلّى اللّه عليه و سلم[3] «من أكل الحلال أربعين يوما نوّر اللّه قلبه و أجرى ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه »و في رواية«زهّده اللّه في الدّنيا»و روى ان سعدا سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم[4]أن يسأل اللّه تعالى أن يجعله مجاب الدعوة.فقال له«أطب طعمتك تستجب دعوتك »و لما ذكر صلّى اللّه عليه و سلم الحريص على الدنيا قال[5]«ربّ أشعث أغبر مشرّد في الأسفار مطعمه حرام و ملبسه حرام و غذّى بالحرام يرفع يديه فيقول يا ربّ يا ربّ فأنّى يستجاب لذلك »و في حديث ابن عباس عن النبي صلّى اللّه عليه و سلم[6]«إنّ للّٰه ملكا على بيت المقدس ينادى كلّ ليلة من أكل حراما لم يقبل منه صرف و لا عدل»


[1] البقرة:275

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 5  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست